أبو الرعب
عدد الرسائل : 42 تاريخ التسجيل : 02/11/2007
| موضوع: سجين لويس السبت نوفمبر 03, 2007 11:40 pm | |
| سجين لويس
احد سجناء لويس الرابع عشر محكومعليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه مطلة على جبلهذا السجين لم يبق على موعدإعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين وهو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له اعرف أن موعد إعدامك غدالكنى سأعطيك فرصهأن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسهإن تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام ارجو أن تكون محظوظا بمافيه الكفاية لتعرف هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من جديه الإمبراطور وانه لا يقول ذلك للسخرية منه غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله و تركوا السجين لكي لا يضيع عليه الوقت جلس السجين مذهولا فهو يعرف أن الإمبراطور صادق ويعرفعن لجوءه لمثل مثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثله ولما لما يكن لديهخيار قرر انه لن يخسر من المحا ولهوبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجنفيه والذي يحتوى على عده غرف وزواياولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وبعده درج أخر يؤدى إلى درج أخر وظل يصعد ثم يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل ولكن الدرج لم ينتهي واستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. إلى أن وجد نفسه في النهاية وصل إلى برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها وبقي حائرا لفترة طويلة فلم يجد أن هناك أية فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد أدراجه حزينا منهكا وألقى نفسه في أول بقعه يصل إليها في جناحه حائرا لكنه واثق أن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهمومومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر بل ووجد نافذة مغلقه بالحديدأمكنه أن يرى النهر من خلالها
استمرت محاولاته بالزحف إلى أن وجد فيالنهاية هذا السرداب ينتهي بنهاية ميتة مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه مفتاح حجر أخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى واستمريحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانةوهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره منهنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاح له من خلال النافذةالشمس تطلع وهو ملقى على أرضيه السجن في غاية الإنهاك محطم الأمل من محاولاته اليائسة وأيقن أن مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصة ووجد وجهالإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له...... أراك لازلت هنا
قال السجينكنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي قال له الإمبراطور
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !
| |
|
روح الروح Admin
عدد الرسائل : 245 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 08/08/2007
| موضوع: رد: سجين لويس الأربعاء نوفمبر 07, 2007 3:40 pm | |
| شكرااااااا كتير على القصة واهلا وسهلا نورت المنتدى | |
|